تغير المناخ وآثاره السلبية تصل إلى الزراعة من جميع أنحاء العالم تقريبًا. ومع ذلك ، لدينا ما يكفي من التكنولوجيا ، على الأقل في الوقت الحالي ، لمكافحة تغير المناخ.
على سبيل المثال ، لدينا تقنية حديثة مثل استخدام بعض تطبيقات الهاتف المحمول التي لا تتطلب اتصالاً بالإنترنت ليتم استخدامها. تمكين أصحاب الحيازات الصغيرة من الاستعداد بشكل أفضل للتعامل مع تغير المناخ. على ماذا تستند هذه التقنيات الحديثة؟
التقنيات الحديثة
هناك تطور تكنولوجي كبير يساهم في تحسين القدرات الزراعية في الزراعة والقدرة على التكيف مع الظروف المختلفة التي يفرضها تغير المناخ.لدينا تكنولوجيا حديثة مثل استخدام بعض تطبيقات الهاتف المحمول التي لا تتطلب اتصالاً بالإنترنت لاستخدامها تمكين أصحاب الحيازات الصغيرة من الاستعداد بشكل أفضل للتعامل مع تغير المناخ
واحد منهم هو نظام الإنذار الصحي والنباتي لأمريكا الوسطى (Siatma) التي تبنتها دول مثل جواتيمالا وبنما ونيكاراغوا لتقييم التأثير على المنتجات المختلفة ، مثل القهوة. يقوم هذا النظام بجمع بيانات عن سلوك الآفات وأنظمة الري واحتياجات النبات والاحتياجات الزراعية البيئية الأخرى. كما أنه يحتوي على وحدة ويب تسمح بتسليم جميع هذه البيانات بطريقة منظمة وميسرة بحيث يتم تحليلها وتفسيرها ومراقبتها بشكل أسرع.
لذلك ، يمكن للمزارعين الحصول على كمية كبيرة من المعلومات دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت.
آثار تغير المناخ على زراعة البن
ترجع أوبئة الآفات التي تؤثر على زراعة البن في معظمها إلى آثار تغير المناخ. من بين هذه الآثار الدورات غير المزهرة والفطرية التي تنتشر بين المزارع.
مسؤول الفاو في مقرها الرئيسي في روما (إيطاليا)، شارك في ورشة عمل حول الابتكارات للإدارة الشاملة للمخاطر الصحية الزراعية المرتبطة بتغير المناخ في مدينة بنما. من خلال ورشة العمل هذه ، من الممكن معالجة قضايا التكنولوجيا الحالية حتى تتمكن من الوصول إلى المنتجين والأسر والمجتمعات والجمعيات حتى يتمكنوا من الاستعداد والتكيف مع آثار تغير المناخ وبالتالي تقليل تعرضهم للخطر.