زلازل سانتوريني تمتد إلى جزيرة يونانية أخرى

  • أمورجوس تم إعلان حالة الطوارئ في أعقاب زيادة النشاط الزلزالي.
  • فوق 14.000 حركة زلزالية تم تسجيلها منذ نهاية شهر يناير في المنطقة.
  • تم إنشاء مدارس في العديد من الجزر مغلق كإجراء احترازي ضد احتمال وقوع زلازل جديدة.
  • ويقوم الخبراء بالتحقيق فيما إذا كان النشاط البركاني أو الضغط التكتوني هو السبب وراء هذه الظاهرة.

منظر لجزيرة سانتوريني مع النشاط الزلزالي

النشاط الزلزالي في بحر ايجه وقد أثارت قلقًا كبيرًا في الأسابيع الأخيرة. ما بدأ كسلسلة من الزلازل في سانتوريني لقد اتخذت منعطفًا غير متوقع، مما يؤثر الآن أمورجوس، وهي جزيرة يونانية أخرى تقع في نفس الأرخبيل. وقد أجبر هذا التغيير السلطات على اتخاذ مقاييس عالية جدا لحماية السكان.

منذ 26 يناير، سجل علماء الزلازل أكثر من 14.000 يهز في المنطقة. ورغم أن الهزات الأرضية في هذه المنطقة ليست غير عادية، فإن حجم هذه الأحداث واستمرارها أثار مخاوف بين الخبراء، الذين يقولون إنهم لم يروا شيئا مماثلا منذ أكثر من نصف قرن.

أمورجوس يدخل في حالة الطوارئ

النشاط الزلزالي في أمورجوس

في حين كانت سانتوريني مركزًا إعلاميًا، فقد تحول الاهتمام مؤخرًا إلى أمورجوس، جزيرة بالكاد 2.000 نسمة دائم. على الرغم من أن بنيتها التحتية محدودة مقارنة بالجزر السياحية الأخرى، إلا أن الحركة المستمرة للأرض دفعت السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ.

وسيسمح هذا الإجراء بالاستجابة السريعة للأضرار الهيكلية المحتملة أو الحاجة إلى عمليات الإخلاء. حتى الآن، أبلغ السكان عن وقوع العديد من الهزات الأرضية، لكن لم يتم تأكيد انهيارات كبيرة للمباني أو وقوع إصابات.

التأثير على الحياة اليومية

وتسبب تزايد النشاط الزلزالي في حدوث اضطرابات في روتين سكان وزوار الجزر المتضررة. وقد اختار العديد من الناس مغادرة سانتوريني خوفا من وقوع زلزال كبير. أغلقت الحانات والمطاعم والمؤسسات السياحية مؤقتًا، مما أدى إلى تحول الجزيرة إلى مكان مهجور تقريبًا.

ومن ناحية أخرى، أمرت الحكومة اغلاق المدرسة في العديد من الجزر بما في ذلك سانتوريني، وأمورجوس، وإيوس، وأنافي. ويهدف هذا الإجراء إلى تقليل المخاطر للطلاب وضمان سلامتهم بينما يواصل الخبراء مراقبة الوضع.

ما هو سبب هذه الزلازل؟

ويواصل الجيولوجيون التحقيق في أسباب هذا النشاط الزلزالي غير المعتاد. تشير إحدى النظريات الأكثر انتشارًا إلى حقيقة أن المنطقة الواقعة على نظام بركاني نشطقد تكون تعاني من إعادة تنشيط الصخور النارية. ورغم عدم وجود مؤشرات واضحة على احتمال حدوث ثوران وشيك في الوقت الراهن، فإن العلماء لا يستبعدون هذا الاحتمال.

تشير فرضية أخرى إلى أن الظاهرة قد تكون مرتبطة بالضغط المتراكم في أخطاء التكتونية التي تعبر بحر إيجه. وقد أدى التفاعل بين الصفيحة الأوراسية والصفيحة الأفريقية إلى حدوث زلازل كبيرة في الماضي، ويعتقد بعض الباحثين أن نمطًا مشابهًا قد يتكرر.

لا يزال الوضع في بحر إيجه غير مؤكد. ومع تسجيل عشرات الهزات الارتدادية كل يوم وخطر وقوع زلازل جديدة، تظل السلطات في حالة تأهب لضمان سلامة السكان والسياح. وفي الوقت نفسه، سيكون الرصد المستمر أمرا أساسيا لفهم تطور هذه الظاهرة الزلزالية غير المسبوقة بشكل أفضل.


اترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *

*

*

  1. المسؤول عن البيانات: ميغيل أنخيل جاتون
  2. الغرض من البيانات: التحكم في الرسائل الاقتحامية ، وإدارة التعليقات.
  3. الشرعية: موافقتك
  4. توصيل البيانات: لن يتم إرسال البيانات إلى أطراف ثالثة إلا بموجب التزام قانوني.
  5. تخزين البيانات: قاعدة البيانات التي تستضيفها شركة Occentus Networks (الاتحاد الأوروبي)
  6. الحقوق: يمكنك في أي وقت تقييد معلوماتك واستعادتها وحذفها.