أهمية البحر الأبيض المتوسط ​​كمصدر ومصرف لثاني أكسيد الكربون

  • البحر الأبيض المتوسط ​​يعمل كمصرف لثاني أكسيد الكربون2 في البحر المفتوح والمصدر على السواحل.
  • يوفر غبار الصحراء العناصر الغذائية اللازمة لنمو العوالق النباتية، مما يحسن من عملية احتجاز الكربون.
  • يؤثر تسلل الغبار والأشعة فوق البنفسجية على قدرة الطحالب على امتصاص ثاني أكسيد الكربون2.
  • يؤثر تغير المناخ على الأحياء البحرية وكيمياء المياه، مما يؤثر على دورة الكربون.

البحرالابيض المتوسط

دراسة من قبل الباحثين من معهد أبحاث المياه الجامعي وقسم البيئة في جامعة غرناطة ويبين أن مساهمة الغبار القادم من الصحراء الكبرى قادرة على زيادة دور البحر الأبيض المتوسط ​​كمصدر لثاني أكسيد الكربون.2.

ما هو حوض ثاني أكسيد الكربون؟2؟ إنها منطقة قادرة على امتصاص ثاني أكسيد الكربون2 من الغلاف الجوي وعدم إعادته إلى الدورة مرة أخرى، ولكن هذا CO2 يترك الدورة الجوية.

هذا البحث الذي تم إجراؤه ضمن المشروع الأهداف، يظهر أن البحر الأبيض المتوسط ​​يعمل كمصرف لثاني أكسيد الكربون2 الجوي في المناطق البحرية المفتوحة. فهو مسؤول عن التخلص من ثاني أكسيد الكربون2 من الدورة في هذه المناطق، ولكنها بمثابة مصدر لثاني أكسيد الكربون2 على السواحل حيث تكون قادرة على توليدها. هذه الثنائية ضرورية لفهم أهمية البحر الأبيض المتوسط ​​كمصدر ومصرف لثاني أكسيد الكربون2.

وبناءً على هذا الاكتشاف، جرت محاولات لإثبات كيفية عمل هذه النظم البيئية التي تعمل كمصارف ومصادر لثاني أكسيد الكربون.2 سوف يستجيب لزيادة تغلغل الغبار من الصحراء والأشعة فوق البنفسجية. وتكمن أهمية اختبار استجابة هذه الأنظمة البيئية لهذه المتغيرات في كونها من أهم عوامل التغير العالمي المؤثرة على منطقة البحر الأبيض المتوسط.

الغبار الصحراوي

نتائج التجارب التي تم إجراؤها فى الموقع إنها تظهر القدرة التي تمتلكها الطحالب أن تكون قادرة على امتصاص ثاني أكسيد الكربون2 من الغلاف الجوي وبالتالي تعمل كمغسلة. يعمل مؤلف هذا التقرير، ماركو جاباليرا كابريريزو، في قسم البيئة بجامعة غرناطة.

وأكد الباحث أنه خلال العقود الأخيرة، يمكن أن تؤدي تسللات الغبار الصحراوي مع زيادة التعرض للأشعة فوق البنفسجية إلى تفاقم دور البحر الأبيض المتوسط ​​كمنظم لمستويات ثاني أكسيد الكربون2 في المستقبل القريب جدًا. ولهذا السبب فإن نتائج هذه الدراسات ذات أهمية كبيرة إذا وضعناها في سياق تغير المناخ الحالي، لأنها يمكن أن تخبرنا ما إذا كانت النظم البيئية البحرية سوف تتصرف كأحواض لثاني أكسيد الكربون.2 أو كمصدر في المستقبل. بالإضافة إلى ذلك، فمن الضروري أن نأخذ في الاعتبار كيفية ظاهرة الاحتباس الحراري يؤثر على هذه العمليات.

دور الغبار الصحراوي في دورة الكربون

يمكن للغبار القادم من الصحراء الكبرى، عندما تحمله الرياح نحو البحر الأبيض المتوسط، أن يكون له تأثيرات متعددة على النظام البيئي البحري. لا يوفر هذا الغبار العناصر الغذائية الأساسية مثل الفوسفور والحديد، والتي تعد ضرورية لعملية التمثيل الضوئي فحسب، بل يمكنه أيضًا تغيير كيمياء الماء وبالتالي التأثير على قدرة المحيط على امتصاص ثاني أكسيد الكربون.2. من أجل فهم أفضل لكيفية عمل هذه العملية، من المهم معرفة كيفية مناخ البحر المتوسط يتفاعل مع هذه الديناميكيات.

هذه الظاهرة المعروفة ب تخصيب المحيطات، يمكن أن يعزز نمو العوالق النباتية، والتي بدورها تلعب دورا حاسما في احتجاز الكربون. وهكذا تستخدم الطحالب ثاني أكسيد الكربون2 لعملية البناء الضوئي، وتقليل تركيزه في الماء، وزيادة امتصاصه للغاز من الغلاف الجوي. ومن الجدير بالذكر أنه فيما يتعلق بهذه العملية، أجريت دراسة حول النظم البيئية البحرية ودورها في تغير المناخ ومن الضروري فهم وظيفتها.

ومع ذلك، فإن زيادة تسرب الغبار يمكن أن يكون لها أيضًا آثار سلبية. على سبيل المثال، يمكن للتغيرات في حموضة المياه أن تؤثر على صحة الكائنات البحرية التي تعتمد على التوازن الكيميائي للمحيط، لذا من الأهمية بمكان دراسة كيفية تأثير التغيرات في حموضة المياه على صحة الكائنات البحرية. البحر الأبيض المتوسط ​​معرض لخطر تغير المناخ..

نتائج أبحاث METAS

وقد كشف بحث مشروع ميتاس أن البحر الأبيض المتوسط ​​يعمل بطريقة مزدوجة، كونه حوض ثاني أكسيد الكربون2 في البحر المفتوح ومصدر في المناطق الساحلية. ويعد هذا الاكتشاف أمرا حاسما لفهم كيفية تصرف النظم البيئية في مواجهة تغير المناخ.

يؤثر التعرض للأشعة فوق البنفسجية والاختلاف في تسلل الغبار على قدرة الطحالب على امتصاص ثاني أكسيد الكربون2. خلال التجارب، لوحظ أن زيادة الأشعة فوق البنفسجية تؤدي إلى انخفاض كفاءة عملية التمثيل الضوئي في بعض أنواع الطحالب، مما قد يضر بوظيفتها كمصارف للكربون. وهذا يسلط الضوء على أهمية التحقيق في كيفية يؤثر تغير المناخ على هذه النظم البيئية.

تأثير تغير المناخ في منطقة البحر الأبيض المتوسط

يتسبب تغير المناخ في ارتفاع درجة حرارة مياه البحر الأبيض المتوسط، مما يؤثر بدوره على أنماط هطول الأمطار وتواتر موجات الحر. يمكن أن يكون لهذه التحولات تأثيرات كبيرة على الأحياء البحرية وكيمياء المياه. وعلاوة على ذلك، بما أن دورة الكربون بالغة الأهمية، فمن المثير للاهتمام أن نلاحظ كيف تتكيف النباتات مع تغير المناخ.

ويمكن أن تساهم درجات الحرارة المرتفعة أيضًا في زيادة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.2 من المحيط إلى الغلاف الجوي، مما يخلق حلقة مفرغة تؤدي إلى تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي. لذلك، فإن البحث في هذا المجال ليس مهمًا فقط لفهم ديناميكيات ثاني أكسيد الكربون2، ولكن أيضًا للتنبؤ بسيناريوهات المناخ المستقبلية. وفيما يتعلق بهذا الموضوع، أجريت الدراسة على تأثير جزيرة الحرارة وهو ذو أهمية خاصة بالنسبة للتوقعات المستقبلية.

أهمية البحر الأبيض المتوسط ​​كمصدر لثاني أكسيد الكربون

مشاريع بحثية ذات صلة

المشروع كاربوسين إنها مبادرة أوروبية تهدف إلى تحديد سلوك ثاني أكسيد الكربون2 في المحيطات على مدى الـ 200 سنة الماضية. يعتمد هذا المشروع على جمع البيانات حول الملوحة ودرجة الحرارة وتركيز الكلوروفيل من خلال منصات بحثية مختلفة، بما في ذلك سفن الأبحاث مثل Vell Marí.

البيانات التي تم الحصول عليها ضرورية لفهم كيف يمكن للأنظمة البيئية البحرية أن تعمل كمصارف أو مصادر لثاني أكسيد الكربون2. إن فهم توازن الكربون أمر حيوي لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن السياسات البيئية وتطوير استراتيجيات التخفيف من آثار تغير المناخ. وفي هذا الصدد، يتم إجراء دراسات أيضًا على عواقب تغير المناخ في البلدان المختلفة.

يسعى الباحثون المشاركون في هذه المشاريع إلى تحديد دور النظم البيئية في دورة الكربون وكيف يمكنها التكيف مع الظروف البيئية المتغيرة. البحث عن تغير المناخ والثدييات وهو مجال مثير للاهتمام في هذا السياق.

البحوث المحيطية

وقد حددت الأبحاث التي أجريت على البحر الأبيض المتوسط ​​دوره الحيوي كمصدر لثاني أكسيد الكربون.2. مع استمرار تغير الظروف المناخية، من المهم مواصلة البحث وحماية هذا النظام البيئي. امتصاص ثاني أكسيد الكربون2 ومن الضروري التخفيف من آثار تغير المناخ وحماية التنوع البيولوجي البحري.

وعلاوة على ذلك، من الأهمية بمكان مواصلة جهود الحفاظ على المناطق الساحلية واستعادتها، فضلاً عن تعزيز الممارسات المستدامة التي تقلل من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. ويعد التعاون الدولي أمراً أساسياً لمواجهة هذه التحديات وحماية البيئة البحرية في البحر الأبيض المتوسط ​​وقدرتها على العمل كمصرف للكربون في المستقبل.

الأمطار في البحر الأبيض المتوسط

المدن التي قد تختفي بسبب الاحتباس الحراري
المادة ذات الصلة:
تهديد تغير المناخ: المدن التي قد تختفي

اترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *

*

*

  1. المسؤول عن البيانات: ميغيل أنخيل جاتون
  2. الغرض من البيانات: التحكم في الرسائل الاقتحامية ، وإدارة التعليقات.
  3. الشرعية: موافقتك
  4. توصيل البيانات: لن يتم إرسال البيانات إلى أطراف ثالثة إلا بموجب التزام قانوني.
  5. تخزين البيانات: قاعدة البيانات التي تستضيفها شركة Occentus Networks (الاتحاد الأوروبي)
  6. الحقوق: يمكنك في أي وقت تقييد معلوماتك واستعادتها وحذفها.